كان هذا الإهداء من انسان لاحدود لشاعريتة...
أضاف لمسة حانية على روحي الحزينة..
كل الشكر والتقدير لك... ولحرفك المبهرج
بالعاطفة...
((أيــــــــن أنتـــــــــــــي))
لم يعد لمعنى البوح سوى قطرات من الأحداق.
تسألني المقل وخزائن الحب
تزخر بقلائد من نظم القوافي
وسربٍ من الآهات اختصر شوق اللقاء.
وها أنتي أمامي لاتكادي أن تغيبي عن عيناي
إلا لتزرعي الشوق في مرافىء القلب.أتوق لعزفكِ ...
فتبعثرني المسافات.
فأتلاشى بين طيات جفونكِ .
فهل تساعد الرياح يوماً في اعاصيرها ان تذرني بعيداً عن أنفاسكِ ...
وتحملني النسمات ترانيم نهام في محيط الذكريات ؟
أجيبيني إن كنت أحضى بقليلٍ من العطاء ؟
لاتكليني لصمت السؤال وعقم الأجابه ؟
فأنا لازلت انتظر منك الشهامه.
روحي تتقدم نحوكِ ...
لـ تُجدل ضفائر المستحيل لأسدالها لحظة اللقاء
و عيناكِ مؤانى للفرح القادم
بالرغم من أنني لااملك الجراءة في الغوص بأعماقها.
طال أنتظاري ...
ورأيت المستحيل يعانق ورد أغصاني ......
فأعلنت المُجاهرة في مؤانى الألهام لأتغلغل بكل عواصمكِ.
ومازلت أناديكِ
وأنا اهيم في غيبوبة الآلآم وأتوارى في مآقي الليل
ومازلت أستجمع قواي
لأطوي الأيام العاتيه على صفحات حنيني سأواصل دربي ,,,
وسأترك كل الأيماءات الهزيله خلف ظهري وانطوي عشقٍ على عقال الأمل .
فصول السنه تدور....وتدور....وتدور....
والشتاء يتغير لونه تسقط اوراق الخريف ....
وانا في كل يومٍ تشرق لكِ في قلبي شمس حباً
لاتهرم فيه الأشواق ولا تشيخ.رعشة الخوف ....
تقتل كل احلامي وتهبها لمرافىء الألم لأعاود التجديف من جديد.
افتش عنكِ في احضان الكلمات في تجاويف الحروف
فأراكِ تنبضين وهجاً في اربعة احرف.
وحينما يغرد الشوق في وريدي تتوقف لغة الكلام
فلا اجد حرفاً واحداً ينمو على اوراقي
لأسقيه من سحائب حبي فتحتضر الكلمات
وتُفيق من جديد فوق اهدابي واقعاً المحكِ به
.رفيقة الوجد ....
حوار النفس للنفس ضياء يمحو الفسق من ضبابية الوهم .
أعياني التأمل ...
والأشواق تسير معذبة نحو عينيكِ فلا يغتالها شوقكِ .
وأنا هنا ....
أنا هنا اهديكِ قلباً يجثو على حائط ايامكِ
أهديكِ لحناً يعزف في اعماق وجدكِ.
أهديكِ العديد من الأشواق التي لم اكتبها بعد.
بكل صراحه كانت المسافة أبعد ....
فبدأتها.
كانت الأقامه أقصر ....
فأقمت الأعمدة بها .
بكل صراحهاوسدت المستحيل
وسائدٍ لباسها من حرير الأمل
أشعلت قناديلي القديمه على شرفات الأماني المعتمه
فهاأنا انتظر.... وأنتظر ....وانتظر
(( لأن الأمل لايموت في عيون المحبين ))
تسأليني ؟؟؟تسألني وبكل ثقه ؟؟اما أشتقت إلي ؟؟؟
وتعيدي السؤال!!!!
ان قلبي في كل ليلة جفاء ووفاء .....
يغادرني ..... ثم يعاودني ...
يهيم في فضائكِ الفسيح .....
يعانق صوتي المبحوح مجدولاً في هزيع الليل ....
ليُهبط الألتياعو حنين الفراق ....
ولهيب الأشتياق في خلجاتكِ .أن حنيني وشوقي إليكِ ....
سفراً لاينتهي.
ونوراً لايكاد ان يغفو حتى يعاود الأشتعال من جديد.
فكيف لا أشتاقكِ ؟ ....
وأنا اتبلور شوقاً .وكيف أنساكِ ؟ ....
وأنا اتضخم شوقاً .
ذاب شدوي....ذاب شدوي....ذاب شدوي
نحوى امسي.
ومللت الهجير ....
وراحلتي لم تعد تقوى المسير فأين انتِ من هذا النحيب ؟
هناك تعليقان (2):
أعدت قراءتها لثلاث مرات
كل ما تعمقت بها .. تعلقت بها أكثر
رائع أن يكون الحب هكذا
والأروع أن يكون الشوق حاضرا حين القاء
أقف عاجزا عن التعبير عن هذه الرائعة
دمتي بود
رجل من زمن الرومانسية
اقف عاجزه عن صياعة عبارات الثناء والمديح......
فوجودك طغى على معالم مشاعري...
واستباح كلماتي..
مع اطيب الامنيات
إرسال تعليق