هاأنذا أقف على مسرح الحياة...
كدمية متحركة.. تعبث بي أيدي خفية..
بل كأننا نقف على مسرح عرائس...
مسيرين .. لامخيرين...
تحت تأثير قوى خفية...
تتحكم بمشاعرنا.. وعواطفنا..
نفتعل إبتسامة من خلف تلك الأقنعة...
إبتسامة صفراء.. ذابلة...أحيان..
وضحكات هستيرية أحيان اخرى..
ودموعٌ تغسل الأجفان.. من صدمات الزمان..
نسير في متاهات ودهاليز الحياة...
نجهل الطريق... ونخاف من نهايتة...
ترى ماذا ينتظرنا؟!!
ماذا يخبئ لنا القدر؟!!
عندما كنتُ صغيرة... كم تمنيت أن أكبر بسرعة!!
حلمتُ.. وحلمتُ..وحلمتُ...
كنتُ أظنُ أن الحلم مثل الواقع...!
تتمنى فيأتيك.. كم سطرتُ حروف التمني في عقلي الصغير..
لتصبح أنشودة الفرح في حياتي..
وأرجوحة ذكرياتي....
لكني صُدمتُ بجدران الواقع تحاوطني من كل الجهات..
أصبحتُ سجينةُ الحُلم على أرض الواقع...
فياليتني لم أكبر...
وياليتني لم أحلُم..
فقد علّم هذا الزمان بقبحٍ على جبيني...
من خلفِ كواليس الحياة.. بؤسٌ وشقاء..
وصراعٌ من أجل البقاء...
وأُناسٌ تحلق في الفضاء...
لبسوا أقنعة وأتقنوا أدوارهم في مسرحية الحياة..
يالبراعة التمثيل ..خلف تلك الأقنعة أروحٌ جوفاء...
تسلقت على أكتاف الضعفاء..
خلف تلك الأقنعة..والألوان المشرقة الوضاءة..
ذواتٌ هائمة إدعت الكمال..
بكل أريحية شوهت منعى الجمال...
لم أتقن دوري كما يجب..
لم أُجد التزييف والتصنع..
بضعِ كليمات حفظتها كنت أُلقيها على مسامع من أُحِب..
فتهتُ خلف الكواليس قبل الظهور على المسرح..
هل تستحقُ الحياةُ ياترى كل هذا العناء...؟!!
هناك 6 تعليقات:
لا تستحق الحياة كل هذه العناء
ان الحياة تجربة نخوضها بكل مافيها
اتمنى من الله ان تنجح
وان تعطينا احلى مافيها
ولا نذهب بخسارة
تقديري
مرحبا
بالفعل تستحق كل هذا العناء
كي نصل لما خلف تلك السحب الرمادية
فلن اطيل فلقد وصلتي لمبتغاي في كلماتك
رائع طرحك ولكنني لو كان لي ذاك الشرط عليك او الطلب
لقلتُ لكِ ليتكِ وضعتيها بمقال لتكون أروع بكثير
ولكنها راقتني
كوني بخير
:
عبدالله
ماما اموله...
اشكرك على تواجدك المفعم بالحيويه..
واسأل الله تصلي لما تريدين وتتمني..
كل الحب
كاتب الانثى...
اهلا بك في مدونتي المتواضعه...
وماتريد قوله محل اهتمام بالنسبه لي..
ويهمني رأي القارئ ولو كان يناقصني..
تواجدك شرف كبير لي اخي العزيز
كل الحب
كل سنه وأنتي طيبه يا جود
وإن شاء الله مع رمضان تصبحين جود السعاده وليس الحزن
وعساكم من عواده
هاأنذا أقف على مسرح الحياة...
كدمية متحركة.. تعبث بي أيدي خفية..
بل كأننا نقف على مسرح عرائس...
مسيرين .. لامخيرين...
نعم تلك هي حياتنا ...!!
اجدتي الوصف وتجسيدك للفكرة جميييييل
روووعة ..
اتمنى لك المزيد
إرسال تعليق