الأحد، 27 يوليو 2008

رحلـــة نحو المجهــول

على ذلك الكرسي المتهالك في آخر الطريق..
ألقيت بجسدي المنهك عليه..
تحت شجرة السنديان..
وبين ازهار اللوتس..
بين احضان الطبيعة..
وصوت موج البحر يزمجر غاضباً...
بين مدٍ وجزر.. لايقر له قرار..
جلستُ أراقب وجوه المارة أمامي..
كانت شاحبة.. حزينة.. هائمة..
يكسوها الألم .. ويعلوها الشقاء..
يحثون الخطى نحو المجهول..
أرى أفواهاً تتحرك.. لاأعي ماتقول..
غاب عنها معالم الفرح..ولازمها الحزن..
تخلو من تعابير الحياة..وكأني بين أمواتٍ يسيرون..
الجميع مستميت بالبحث... حد الثمالة..
كنت خائفة... مترددة..حائرة..
هل استفيق من سباتي وأبدأ رحلة البحث معهم..
أم أبقى في مكاني أنتظر..
ان يجود علي القدر...
ينتشلني من ظلام حالك..
هل أعود من حيث أتيت..
من خلف أسوار الزمن..
عندما توقف بي عند آخر لحظة فرح..
يالها من رحلة شاقة..
هذا يبحثُ عن ملذات الحياة..
وذاك يبحثُ عن حلم حياته..
وآخر يبحث عن لقمة عيش لأبنائه الجياع..
كلٌ يبحث عما فقده...
وأخذه الزمان منه..
لقد مللت الأنتظار... قررت أن أبدأ رحلتي معهم..
بين سراديب الحياة.. وتحت انقاض الجحيم..
بدأت أبحث عن حلمي الضال.. وحبي المفقود..
عن أحلام الطفوله...
سأطرق كل باب مجهول..
وسأودع خوفي من المستقبل..
لاأريد فقط سوى حياةً كريمة..

الاثنين، 21 يوليو 2008

نبضة هاربة نحو غيمة صيفية

ومن جديد عانقتُ جثمان حلمي.. قبل أن يصبح رفاتاً..

لقد شاخ حلمي.. وانتابته حالات من الذعر والهذيان...

كنت أيها الحلم قوياً شامخاً..ذو عنفوان وعنجهيه..

لكنك الآن خائر القوى.. على حافة الهاوية..

مرت عليك فصول السنة..

ومازلت تنتظر الربيع..

يحدوك الأمل.. عله يجدد شبابك..

ومازال في القلب نبضةٌ هاربة..

لطالما عذبتني.. تحن وتشتاق...

لتلك الأيام.. لتلك الغيمة الصيفية..

التي أمطرت على سماء قلبي..

اخضرت صحاري عمري من بعد الجفاف..

وتفتحت أزهاري..

لكن تلك الغيمة رحلت نحو الأفق البعيد..

لتتركني تحت هجير الشمس...

أجدبت صحاري عمري من جديد..

وذبلت أزهاري..

واختفى فصل الربيع من حياتي...

وذات يوم خفق قلبي بقوة..

لقد عادت نبضته من جديد...

تركت حلماً.. لتعيش واقعاً جميلاً..

ليقبل فصل الربيع من جديد...

الخميس، 17 يوليو 2008

رسالة الى كل مدون ومدونة


في الأونة الاخيرة كثر حذف المدونات الجميع يحذف مدونته بدون أي اعتبارات..
قف عزيزي المدون...لحظه من فضلك..
عندما أخترت التدوين كان القرار قرارك..لم تكن مجبراَ عندها...
كانت المدونة ملكك..
أما وقد أصبحت تعج بالزائرين.. الجميع يريد أن ينهل من فيض قلمك..
يستمتع بقراءة مشاعرك وأحاسيسك مترجمة على صورك وكلماتك..
حلقوا في سماء مدونتك.. وعانقوا أطيارها..
واستنشقوا عبير زهورها..
استشعروا دفء قلبك..
قوةَ خفية تدفعنا لعناق مدونات الاخرين...
انه حب الجماعة والإنتماء..
أهكذا يكون جزاء هذا الحب...!!!
هل هو جحود القلم لك.. أم جحود منك لقلمك..؟؟
أم ماذا ياترى؟؟
عندما رأيت معضلة الحذف تنخر في المدونات
إستأت كثيراَ..لماذا؟؟
أليس لزوارك عليك حق؟؟!!
لم تعد صاحب القرار أيها المدون...
بل هي ملك لزوارك..
يرتشفون رحيق أفكارك حتى تعود من جديد...
ولتبقى مدونتك شامخةَ كالنخيل...

همسه من القلب للقلب...
زواري الأعزاء..ستظل هذه المدونه لكم من بعد رحيلي..
ولن يمحوها الزمان...




الثلاثاء، 8 يوليو 2008

وقفة لأجل saudi romantic

كما تعودتُ دائماَ حينما افقد شخصاَ غالياَ علي ..
يدعوني قلمي لأسطر به على تلك الصفحة الناصعة البياض..
بعض عبارات الوفاء الخالدة..
لقد آثرت الرحيل ..على الدخول في جدالٍ عقيم.. وصراعٍ سقيم..
فهاهو اخي المدون saudi romantic
قد رحل عنا بتلك المدونة الراقية التى أجد بين طياتها
وبين تلك الصور متنفساَ لي من زخم الحروف والكلمات..
كانت تلك المدونه متعة للقلب والعين...
لكم تمنيت ان تكون مدونتي لما اجد فيها من الاحاسيس المخبأه
خلف تلك الصور..
ليست مدونة للصور فقط كمايقول بل ماذا خلف تلك الصور؟؟ّ!..
ماذا تخبئ خلفها..؟؟!
ماهي الرساله التي يريد إيصالها لنا بصوره المفعمة بالحب والحنان..؟؟!
لقد اتقنت هذا الأسلوب في التعبير بدون الحاجة إلى الكلمات..
ليس هذا مجالاَ للمديح بقدر ماهي حالة اعيشها الآن بسبب فقدانك..
فأحببتُ أن اكتب لك بعض الكلمات تخليداَ لاسمك في مدونتي
حتى لايندثر في غياهب النسيان..
وستبقى مابقيت هذه المدونه...