كل عــام وأنتــم بخيــــــــــــــــــر

عــذراَ عــزيــزي,,,

قال: أحبكِ,, ومُناي أقضي عُمري بين يديكِ,,
فدعيني أسكن عينيكِ,,
لم يكن الأمسُ شيئاً بدونكِ,,
فقد أحببتُ فيكِ جنونكِ,,
أنتي وطناً بعد منفى,,
أنتي إيمان بعد عصيان,,
تنهد ثم قال: اقتربي حبيبتي,,
عطري مسائي بدفئ أنفاسكِ,,
واحتسي حبي ترياقاَ يُسكِرُ كأسكِ,,
حطمي سياج الخوفِ والقلق,,
وأحتوي انكساري,,
لملميني,, ثم بعثريني,,
لينتشر عبير حبي ويلف جسدكِ,,
صِدقاً فأنا أٌحبكِ,,
فلا تتركيني بالعراء ومُدي يدكِ,,
سكت مرةٌ أخرى ثم قال:
عزيزتي تشابهت الوجوه من حولي,,
فاسمحي لي بالرحيل إلى قلبكِ,,
أطرقتُ برأسي لبرهةٌ أفكر,,
لقد عزف على اوتار قلبي ,,
وأشعلني حنيناً,,ترنحت حروفي هياماً ,,
لقد كنت مبدعاً في فلسفةِ حبك ,,
لقد تاخرت كثيراً,,
لوأتيتني بالأمس لكنت ملهمي ,,
رفعت رأسي بكل كبرياء وقلت له:
عذراً عزيزي ,,
فوجهك يشبه كل الوجوه من حولي ,,

نهــــــــــاية حــــــــــلم

لمـــــــاذا اتيت ؟!!

وعلى صــدر الذكريات إرتميت!!

لمــــاذا اتيت؟!!

أما زلت تعتقد بأن رجائي عينيــك!!

كم انت مخطــئ..

كل شئ ٍ تغيــر..

أحلامنـــا.. أيامنــا..

فأنا لم اعــد كماكنت..

بل انا لم أعــد انا...

فعــد من حيثُ اتيت..

وابقى حلمــاً..

يغرد في سمــائي ..

اشم عبيره كعطرك المســائي..

وارتشف فنجان حــبك كل صباح..

أرجـــوك إرحــــل...

ولتبقى ذكرياتك نيشان على صدري...

فأنا لم أعد كمـــا كنت..!!

من بعدك ودعت الجـــنون..

فهدأت روحــي واستكانت..

أحرقت نفســـي لأنير لك طريقك..

فأضعتُ انا الطـريــق..

أرجـــوك إرحـــل....

فقد مـــات حبك الموعود..

ونثرتُ رفاته على جــروحي..

إرحـــــل...

فقد انتهت الحفلــة ..

وذهب الضــيوف..

وأنطفات الشمــوع...

#وكــــل عام وانتم بخير#

من خلف الأقنعة تهتُ قبل الظهور...

هاأنذا أقف على مسرح الحياة...

كدمية متحركة.. تعبث بي أيدي خفية..

بل كأننا نقف على مسرح عرائس...

مسيرين .. لامخيرين...

تحت تأثير قوى خفية...

تتحكم بمشاعرنا.. وعواطفنا..

نفتعل إبتسامة من خلف تلك الأقنعة...

إبتسامة صفراء.. ذابلة...أحيان..

وضحكات هستيرية أحيان اخرى..

ودموعٌ تغسل الأجفان.. من صدمات الزمان..

نسير في متاهات ودهاليز الحياة...

نجهل الطريق... ونخاف من نهايتة...

ترى ماذا ينتظرنا؟!!

ماذا يخبئ لنا القدر؟!!

عندما كنتُ صغيرة... كم تمنيت أن أكبر بسرعة!!

حلمتُ.. وحلمتُ..وحلمتُ...

كنتُ أظنُ أن الحلم مثل الواقع...!

تتمنى فيأتيك.. كم سطرتُ حروف التمني في عقلي الصغير..

لتصبح أنشودة الفرح في حياتي..

وأرجوحة ذكرياتي....

لكني صُدمتُ بجدران الواقع تحاوطني من كل الجهات..

أصبحتُ سجينةُ الحُلم على أرض الواقع...

فياليتني لم أكبر...

وياليتني لم أحلُم..

فقد علّم هذا الزمان بقبحٍ على جبيني...


من خلفِ كواليس الحياة.. بؤسٌ وشقاء..

وصراعٌ من أجل البقاء...

وأُناسٌ تحلق في الفضاء...

لبسوا أقنعة وأتقنوا أدوارهم في مسرحية الحياة..

يالبراعة التمثيل ..خلف تلك الأقنعة أروحٌ جوفاء...

تسلقت على أكتاف الضعفاء..

خلف تلك الأقنعة..والألوان المشرقة الوضاءة..

ذواتٌ هائمة إدعت الكمال..

بكل أريحية شوهت منعى الجمال...

لم أتقن دوري كما يجب..

لم أُجد التزييف والتصنع..

بضعِ كليمات حفظتها كنت أُلقيها على مسامع من أُحِب..

فتهتُ خلف الكواليس قبل الظهور على المسرح..

هل تستحقُ الحياةُ ياترى كل هذا العناء...؟!!

وهنا حطت أسراب الطيور..!

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اعزائي.. احبائي...

لقد حلقت بعيداً عنكم ...

تنقلت هنا وهناك.. ابتعدت كثيراً..

لكن رغم البعد مازال قلبي ينبض بحبكم...

تشغلنا الحياة تارة.. وتأخذنا ممن نحب تارة أخرى...

تقذفنا في كل الاتجاهات...

لكننا نعووووووووووووود...

كأسراب طيورِ مهاجرة تعود لعالمها...

مع غروب شمسِ بإنتظار يومِ جديد..

وهاأنذا أعود إليكم جديد....

لقدأعادني حبكم لي ودعمكم وسؤالكم عني...

وإن بعدت المسافات...

تقبلوا حبي وتقديري