الخميس، 23 أكتوبر 2008

اعتــــــــــــــرافــــات



ودي اعترف... قبلك حياتي تختلف..
تايه حزين...كلي جراح وأنين...
كنت ضايع قبل أجيك...
كنت بايع لأجل اشتريك...
هاك قلبي..
هاك روحي..
هاك كلي..
ياخفوقي في بعاده ياما سهرت...!!
ياما تمنيته...ياما بكيته..
ياما على دربه وقفت...


ودي اكمل هالإعتراف ..
بس هالمره بإختلاف..
كيف الشتاء ضمن الفصول..!!
كيف الوفاء يمكن يزول..!!
كيف الجفا كل الحلول..!!

والثواني تصبح دهر..
والدمع كنه جمر..
ليه يذوب الثلج بلمسة يديه...
ليه الشمس تنتظر وقت الغروب...
وليه الزهر يذبل بلحظة جحود..

ليه ..ليه..ليه ياقلبي تحبه..!!
ليه ياقلبي تبيه..!!
ليه الجروح لايمكن تروح..!!
وليه الدموع تظهر اللي خفى..
وليه لاابعد صحت له ارجع..ابتعد عنك محال...!!!

هذا ماهو اعتراف هذا هو اصل الإختلاف..

الأربعاء، 15 أكتوبر 2008

عـــذراً فاتنتي... فقد حان وقت الرحيـــل


أقبل علي من بعيد...

من بين تلك الغيوم..

يلوح بيده...

هاأنذا حبيبتي...قد اتيت..

سامحيني على ماجنيت...

انتي ملاذ وحدتي..

ونشوة سكرتي..

أمازال في قلبك مكان..

أمازال يحمل ذاك الحنان...

نزلت دمعةٌ من عيني لتغسل غضبي عليه...

أسرعتُ لأرتمي بين يديه..

عندها لمع الدمعُ في مقلتيه..

قال: أعذريني حبيبتي...

فقلبك أكبر من أن يستوعب غلطتي..

لقد نسيتكِ فلم تنسيني..!!

قلت له: قلبي من أختارك...

وهو من اكتوى بنارك...!!

كنت لي الأمان..

والدفء والإيمان..

كيف ان أخون..؟!!

أو أنسى من أكون..!!

أنت حبٌ سرمدي..

كبل قيده يدي..

فكيف لي أن أنساك..؟؟!!

لقد أتيت لكي تلملم شتاتي..

وتجمع ماتبعثر من أمنياتي..

اقتربت منه لكي أضمه بين يدي..

لكنه ابتعد عني وقال:

عذراً فاتنتي.........

فقد حان وقت الرحيــــــــــــل...

اختفى طيفه...

وتركني لدموعي..

تبعثرت أحلامي..

وقتل فرحتي أمامي..

لم يبقى سوى الآهات...

واجترار الذكريات...

وكان الوداع الآخير..

لقد كان حلماً..

ليت الحياةُ حلماً...

السبت، 4 أكتوبر 2008

كل عام وأنتم بألف خير


انبلج فجر ذاك الصباح..لترسل أشعة الشمس خيوطها..
ومع صوت ضحكات الأطفال تجلجل بالفضاء.. وهم يلعبون..
ارتفع صوت الكبير عالياً...
ليهز القلوب..شعرت برعشة خفية..
لاأخفيكم سراً أني لاأعلم سببها..!!
لكنه شئ روحاني...ونفحات إيمانية..
انهالت علي الرسائل من كل حدب وصوب...
لتزف لي خبر((عيد سعيد))...
نعم انه العيد ...!!!
هل كنت ناسية أم متناسة..!!
أم ضاعت بهجه العيد في خضم الأحداث العائلة اولاً..
ثم العربية..وأحداث الشارع العربي...
أصبح يوماً عادياً كسائر الأيام.. لولا تلك التكبيرات التي سمعتها
لخالجني الشك...!!!
هل العيد للأطفال فقط ..؟؟!!
عندما رأيت أخي الصغير يلعب ويركض...
تذكرت نفسي عندما كنت صغيره..
أتذكر نفسي..أتذكر لهفتي للعيد...
كنت أعد الأيام للعيد الآخر..
وبرغم ذلك ماأجمل العيد..
انه يوم للتواصل والتواد والرحمه...
يوم لكسب الاجر العظيم...
أحبائي.....
أعذروني لتأخري لكني يعلم الله لم انساكم...
فكل عام وأنتم بخير,,
وأعاده الله علينا وعليكم...