الاثنين، 8 ديسمبر 2008

كل عااااااااااام وانتم بخير



كل عام وانتم بخير ..
وعساكم من عواده..
وأعتذر منكم زواري الأعزاء بسبب تاخري عليكم..
بس اكيد اذا عرفتوا السبب بتفرحون لي..
انا لي شهر اداوم جاتني وظيفه لمدة سنه...
تعاقد مدرسة رياضيات على نفس تخصصي..
يلا باركوا لي بالوظيفه وهنوني بالعيد :)

الخميس، 23 أكتوبر 2008

اعتــــــــــــــرافــــات



ودي اعترف... قبلك حياتي تختلف..
تايه حزين...كلي جراح وأنين...
كنت ضايع قبل أجيك...
كنت بايع لأجل اشتريك...
هاك قلبي..
هاك روحي..
هاك كلي..
ياخفوقي في بعاده ياما سهرت...!!
ياما تمنيته...ياما بكيته..
ياما على دربه وقفت...


ودي اكمل هالإعتراف ..
بس هالمره بإختلاف..
كيف الشتاء ضمن الفصول..!!
كيف الوفاء يمكن يزول..!!
كيف الجفا كل الحلول..!!

والثواني تصبح دهر..
والدمع كنه جمر..
ليه يذوب الثلج بلمسة يديه...
ليه الشمس تنتظر وقت الغروب...
وليه الزهر يذبل بلحظة جحود..

ليه ..ليه..ليه ياقلبي تحبه..!!
ليه ياقلبي تبيه..!!
ليه الجروح لايمكن تروح..!!
وليه الدموع تظهر اللي خفى..
وليه لاابعد صحت له ارجع..ابتعد عنك محال...!!!

هذا ماهو اعتراف هذا هو اصل الإختلاف..

الأربعاء، 15 أكتوبر 2008

عـــذراً فاتنتي... فقد حان وقت الرحيـــل


أقبل علي من بعيد...

من بين تلك الغيوم..

يلوح بيده...

هاأنذا حبيبتي...قد اتيت..

سامحيني على ماجنيت...

انتي ملاذ وحدتي..

ونشوة سكرتي..

أمازال في قلبك مكان..

أمازال يحمل ذاك الحنان...

نزلت دمعةٌ من عيني لتغسل غضبي عليه...

أسرعتُ لأرتمي بين يديه..

عندها لمع الدمعُ في مقلتيه..

قال: أعذريني حبيبتي...

فقلبك أكبر من أن يستوعب غلطتي..

لقد نسيتكِ فلم تنسيني..!!

قلت له: قلبي من أختارك...

وهو من اكتوى بنارك...!!

كنت لي الأمان..

والدفء والإيمان..

كيف ان أخون..؟!!

أو أنسى من أكون..!!

أنت حبٌ سرمدي..

كبل قيده يدي..

فكيف لي أن أنساك..؟؟!!

لقد أتيت لكي تلملم شتاتي..

وتجمع ماتبعثر من أمنياتي..

اقتربت منه لكي أضمه بين يدي..

لكنه ابتعد عني وقال:

عذراً فاتنتي.........

فقد حان وقت الرحيــــــــــــل...

اختفى طيفه...

وتركني لدموعي..

تبعثرت أحلامي..

وقتل فرحتي أمامي..

لم يبقى سوى الآهات...

واجترار الذكريات...

وكان الوداع الآخير..

لقد كان حلماً..

ليت الحياةُ حلماً...

السبت، 4 أكتوبر 2008

كل عام وأنتم بألف خير


انبلج فجر ذاك الصباح..لترسل أشعة الشمس خيوطها..
ومع صوت ضحكات الأطفال تجلجل بالفضاء.. وهم يلعبون..
ارتفع صوت الكبير عالياً...
ليهز القلوب..شعرت برعشة خفية..
لاأخفيكم سراً أني لاأعلم سببها..!!
لكنه شئ روحاني...ونفحات إيمانية..
انهالت علي الرسائل من كل حدب وصوب...
لتزف لي خبر((عيد سعيد))...
نعم انه العيد ...!!!
هل كنت ناسية أم متناسة..!!
أم ضاعت بهجه العيد في خضم الأحداث العائلة اولاً..
ثم العربية..وأحداث الشارع العربي...
أصبح يوماً عادياً كسائر الأيام.. لولا تلك التكبيرات التي سمعتها
لخالجني الشك...!!!
هل العيد للأطفال فقط ..؟؟!!
عندما رأيت أخي الصغير يلعب ويركض...
تذكرت نفسي عندما كنت صغيره..
أتذكر نفسي..أتذكر لهفتي للعيد...
كنت أعد الأيام للعيد الآخر..
وبرغم ذلك ماأجمل العيد..
انه يوم للتواصل والتواد والرحمه...
يوم لكسب الاجر العظيم...
أحبائي.....
أعذروني لتأخري لكني يعلم الله لم انساكم...
فكل عام وأنتم بخير,,
وأعاده الله علينا وعليكم...




الأحد، 3 أغسطس 2008

دخيـــل الله وش بقــى.؟؟!!


من رحلت ماتت أحلى الأماني...
تعال وشوف وش سوى رحيلك..!!
دمع وآهات... ضياع ومتاهات...
دخيل الله وش بقى؟؟!!
ليلٍ حزينٍ مايعرف البوح...
ماغير الشقا يجي ويروح...
على صفحات المسا..
شفت قلبك اللي قسى..
كانت الصفحة حزينه..
ومشاعر تايهة..
ماعرفت درب السكينة..
دخيل الله وش بقى؟؟!!
ليا اقبلت جرح..
وليا ابعدت جرحين...
يكفي جراح.. يكفي انين..
معك ضاعت انصاف الحلول...!!
دخيل الله وش بقى؟؟!!
كان لك في قلبي مكان...
كنت الحب..
كنت الحنان..
لك الله يازماني..
خليتني بلا شط ومواني..
طوقني الشقا باسواره...
دخيل الله وش بقى؟؟!!
قلت لك بنساك..
لاحشا مانسيت..
لك بداخلي نبضٍ مايموت..
وش بعد باقي ماخذيت..!!
حتى قلبي لك عطيت...
دخيل الله وش بقى؟؟!!
مابقى غير الشقا..
مابقى غير الألم..
مات الحلم.. مات الفرح..
واللي بقى كله جرح..
دخيل الله وش بقى؟؟!!

الأحد، 27 يوليو 2008

رحلـــة نحو المجهــول

على ذلك الكرسي المتهالك في آخر الطريق..
ألقيت بجسدي المنهك عليه..
تحت شجرة السنديان..
وبين ازهار اللوتس..
بين احضان الطبيعة..
وصوت موج البحر يزمجر غاضباً...
بين مدٍ وجزر.. لايقر له قرار..
جلستُ أراقب وجوه المارة أمامي..
كانت شاحبة.. حزينة.. هائمة..
يكسوها الألم .. ويعلوها الشقاء..
يحثون الخطى نحو المجهول..
أرى أفواهاً تتحرك.. لاأعي ماتقول..
غاب عنها معالم الفرح..ولازمها الحزن..
تخلو من تعابير الحياة..وكأني بين أمواتٍ يسيرون..
الجميع مستميت بالبحث... حد الثمالة..
كنت خائفة... مترددة..حائرة..
هل استفيق من سباتي وأبدأ رحلة البحث معهم..
أم أبقى في مكاني أنتظر..
ان يجود علي القدر...
ينتشلني من ظلام حالك..
هل أعود من حيث أتيت..
من خلف أسوار الزمن..
عندما توقف بي عند آخر لحظة فرح..
يالها من رحلة شاقة..
هذا يبحثُ عن ملذات الحياة..
وذاك يبحثُ عن حلم حياته..
وآخر يبحث عن لقمة عيش لأبنائه الجياع..
كلٌ يبحث عما فقده...
وأخذه الزمان منه..
لقد مللت الأنتظار... قررت أن أبدأ رحلتي معهم..
بين سراديب الحياة.. وتحت انقاض الجحيم..
بدأت أبحث عن حلمي الضال.. وحبي المفقود..
عن أحلام الطفوله...
سأطرق كل باب مجهول..
وسأودع خوفي من المستقبل..
لاأريد فقط سوى حياةً كريمة..

الاثنين، 21 يوليو 2008

نبضة هاربة نحو غيمة صيفية

ومن جديد عانقتُ جثمان حلمي.. قبل أن يصبح رفاتاً..

لقد شاخ حلمي.. وانتابته حالات من الذعر والهذيان...

كنت أيها الحلم قوياً شامخاً..ذو عنفوان وعنجهيه..

لكنك الآن خائر القوى.. على حافة الهاوية..

مرت عليك فصول السنة..

ومازلت تنتظر الربيع..

يحدوك الأمل.. عله يجدد شبابك..

ومازال في القلب نبضةٌ هاربة..

لطالما عذبتني.. تحن وتشتاق...

لتلك الأيام.. لتلك الغيمة الصيفية..

التي أمطرت على سماء قلبي..

اخضرت صحاري عمري من بعد الجفاف..

وتفتحت أزهاري..

لكن تلك الغيمة رحلت نحو الأفق البعيد..

لتتركني تحت هجير الشمس...

أجدبت صحاري عمري من جديد..

وذبلت أزهاري..

واختفى فصل الربيع من حياتي...

وذات يوم خفق قلبي بقوة..

لقد عادت نبضته من جديد...

تركت حلماً.. لتعيش واقعاً جميلاً..

ليقبل فصل الربيع من جديد...

الخميس، 17 يوليو 2008

رسالة الى كل مدون ومدونة


في الأونة الاخيرة كثر حذف المدونات الجميع يحذف مدونته بدون أي اعتبارات..
قف عزيزي المدون...لحظه من فضلك..
عندما أخترت التدوين كان القرار قرارك..لم تكن مجبراَ عندها...
كانت المدونة ملكك..
أما وقد أصبحت تعج بالزائرين.. الجميع يريد أن ينهل من فيض قلمك..
يستمتع بقراءة مشاعرك وأحاسيسك مترجمة على صورك وكلماتك..
حلقوا في سماء مدونتك.. وعانقوا أطيارها..
واستنشقوا عبير زهورها..
استشعروا دفء قلبك..
قوةَ خفية تدفعنا لعناق مدونات الاخرين...
انه حب الجماعة والإنتماء..
أهكذا يكون جزاء هذا الحب...!!!
هل هو جحود القلم لك.. أم جحود منك لقلمك..؟؟
أم ماذا ياترى؟؟
عندما رأيت معضلة الحذف تنخر في المدونات
إستأت كثيراَ..لماذا؟؟
أليس لزوارك عليك حق؟؟!!
لم تعد صاحب القرار أيها المدون...
بل هي ملك لزوارك..
يرتشفون رحيق أفكارك حتى تعود من جديد...
ولتبقى مدونتك شامخةَ كالنخيل...

همسه من القلب للقلب...
زواري الأعزاء..ستظل هذه المدونه لكم من بعد رحيلي..
ولن يمحوها الزمان...




الثلاثاء، 8 يوليو 2008

وقفة لأجل saudi romantic

كما تعودتُ دائماَ حينما افقد شخصاَ غالياَ علي ..
يدعوني قلمي لأسطر به على تلك الصفحة الناصعة البياض..
بعض عبارات الوفاء الخالدة..
لقد آثرت الرحيل ..على الدخول في جدالٍ عقيم.. وصراعٍ سقيم..
فهاهو اخي المدون saudi romantic
قد رحل عنا بتلك المدونة الراقية التى أجد بين طياتها
وبين تلك الصور متنفساَ لي من زخم الحروف والكلمات..
كانت تلك المدونه متعة للقلب والعين...
لكم تمنيت ان تكون مدونتي لما اجد فيها من الاحاسيس المخبأه
خلف تلك الصور..
ليست مدونة للصور فقط كمايقول بل ماذا خلف تلك الصور؟؟ّ!..
ماذا تخبئ خلفها..؟؟!
ماهي الرساله التي يريد إيصالها لنا بصوره المفعمة بالحب والحنان..؟؟!
لقد اتقنت هذا الأسلوب في التعبير بدون الحاجة إلى الكلمات..
ليس هذا مجالاَ للمديح بقدر ماهي حالة اعيشها الآن بسبب فقدانك..
فأحببتُ أن اكتب لك بعض الكلمات تخليداَ لاسمك في مدونتي
حتى لايندثر في غياهب النسيان..
وستبقى مابقيت هذه المدونه...

السبت، 28 يونيو 2008

ونادى المؤذن


في الهزيع الاخير من الليل..
مازلت مستيقظة..
ومازال قلبي المكلوم
في معمة..
وعيني لم يجف دمعها..
ماأقسى هذه الحياة..
جلدتني بسياط من نار..
دب اليأس في نفسي..
لقد خذلني الجميع..
كانت القلوب نائمة..
والأرواح هائمة..
ومن كان حاله مثلي فلن يهنأ له منام..
ولن يغمض له جفن..
فجأه سمعت صوت آذن الفجر يصدح عالياَ..
لتعم السكينة على الأرجاء..
وتناهى إلى مسمعي وقع اقدام الذين لبوا نداء ربهم..
شعرت بوخز في قلبي..
أحسست بدوران الأرض..
وكأننى لأول مره اسمع هذا النداء الإلهي..
تنهدت تنهيدة عميقة..
لكم عذبني صوت الضمير ينادي..
يغفو أحياناَ لكنه يستيقظ..
ليوبخني بعنف..
رباااااااااه..
ماأحوجني إليك..
لكم ابتعدت عنك..
لكني أعود إليك..
ذليلة منكسرة..
أنت ملاذي وملجأي..
فخذ بيدي إلى النور..

الأربعاء، 28 مايو 2008

...أيــاااا معـذبــــي...

أيا معذبي..
رأيتني أصرخ وأصممت أذنيك..
رأيتني أغرق ووقفت تنظر..
لم تحرك ساكناً....
أيا معذبي..
قيدك أدمى معصمي..
كم تلذذت بتعذيبي..
وكم استمتعت بدموعي..
أيا معذبي...
أما اكتفيت..
أطلبك الرحمة فك قيدي..
كم آلمتني أغلال ذكرياتك..
أريد حريتي..
أريد ذكرياتي الطاهره..
أريد ثوب المدرسة..
أريد فستاني الأحمر...
أريد أغنياتي القديمة..
أريد ضحكات الفرح..
أريد طفولتي....
أيا معذبي..
ماذا أبقى لي الزمان....
ماذا أبقيت لي..
أخذت كل شيء..
أغتلت أفراحي..
وجرحت كبريائي...
فما أنا الإبقايا آمرآة...
وقفت في وجه الزمان لوحدي..!!
أين أنت..؟؟!
أين كنت...؟؟!!
ألم يصلك ندائي..!!
أشهرت حسام غدرك في جهي..
علمت على جسدي..
أيامعذبي..
كف عن لومي...
فما عاد يغريني الحنين إليك...
وسأنحر أشواقي على عتبة ذكرياتك..
وسأقيم العزاء...
عذراً....
لاأريد العزاء من أحد...
فعزائي هو جرحي الطاهر..

الأربعاء، 7 مايو 2008

آه ياجود الحزن

كان لي وقفة مع نفسي..
عندما رأيت مشاعري مترجمة على هذه الصوره..
أراها تبكي.. وأسمعها تنوح..
أرى نفسي وقد توسدت همومي..
كان ضعفي هو دافعي..
كل الشكر لك ..أيها المبدع..
على هذا الاهداء الراقي..

الاثنين، 5 مايو 2008

كيفهــا أعيادك حبيبـــــــي

كيفها أعيادك حبيبي؟؟!!
إنتهى العيد وأنت ماسألت؟؟!!
كيف ترحل... كيف تهجر؟؟؟
طالع بعيني تلقى دمعتي...
تلقى شوقي ولهفتي..
ولا خلاص هانت العشره!!!
وإندفن حب مات في صغره...
لا ماتوقعتك أناني...
وأنا في غمرة أحزاني أعاني...
كل شي يسألني عنك...
أقلامي...أوراقي...يسألوني عنك..
آلامي... أحزاني..شواطينا... مراسينا..
كل شي يذكرني يحسبني نسيت..
لامانسيت.. لاماقسيت...لاماقويت...
مات الوفا...بأحضانك غفا..
مات الأمل ع ضفاف الصبر..
واللي بقى برد وجمر...
قلوب تجبرت..وملامح تغيرت...
غيرها الزمان..جازتني بنكران...
ذكرياتي شوهوها..
أحلامي دمروها....
طيبتي ماقدروها....
لاعاد تسأل... ولاترحم؟؟؟
ولاتفكر بعد تندم؟؟!!
انسى جرحي لو شعرت...
وانسى حزني لو ذكرت...
إنساني بالمره...
وانسى اللي راح...
أنا بعد تغيرت
غيرتني الجراح..
الله أكبر يا زمن...
وش بقى من حزن...
غير قلبي اللي وفا...
وجازوه بجفا....

الأربعاء، 30 أبريل 2008

((أيــــــــن أنتـــــــــــــي))

كان هذا الإهداء من انسان لاحدود لشاعريتة...

أضاف لمسة حانية على روحي الحزينة..

كل الشكر والتقدير لك... ولحرفك المبهرج

بالعاطفة...



((أيــــــــن أنتـــــــــــــي))


لم يعد لمعنى البوح سوى قطرات من الأحداق.

تسألني المقل وخزائن الحب

تزخر بقلائد من نظم القوافي

وسربٍ من الآهات اختصر شوق اللقاء.

وها أنتي أمامي لاتكادي أن تغيبي عن عيناي

إلا لتزرعي الشوق في مرافىء القلب.أتوق لعزفكِ ...

فتبعثرني المسافات.

فأتلاشى بين طيات جفونكِ .

فهل تساعد الرياح يوماً في اعاصيرها ان تذرني بعيداً عن أنفاسكِ ...

وتحملني النسمات ترانيم نهام في محيط الذكريات ؟

أجيبيني إن كنت أحضى بقليلٍ من العطاء ؟

لاتكليني لصمت السؤال وعقم الأجابه ؟

فأنا لازلت انتظر منك الشهامه.

روحي تتقدم نحوكِ ...

لـ تُجدل ضفائر المستحيل لأسدالها لحظة اللقاء

و عيناكِ مؤانى للفرح القادم

بالرغم من أنني لااملك الجراءة في الغوص بأعماقها.

طال أنتظاري ...

ورأيت المستحيل يعانق ورد أغصاني ......

فأعلنت المُجاهرة في مؤانى الألهام لأتغلغل بكل عواصمكِ.

ومازلت أناديكِ

وأنا اهيم في غيبوبة الآلآم وأتوارى في مآقي الليل

ومازلت أستجمع قواي

لأطوي الأيام العاتيه على صفحات حنيني سأواصل دربي ,,,

وسأترك كل الأيماءات الهزيله خلف ظهري وانطوي عشقٍ على عقال الأمل .

فصول السنه تدور....وتدور....وتدور....

والشتاء يتغير لونه تسقط اوراق الخريف ....

وانا في كل يومٍ تشرق لكِ في قلبي شمس حباً

لاتهرم فيه الأشواق ولا تشيخ.رعشة الخوف ....

تقتل كل احلامي وتهبها لمرافىء الألم لأعاود التجديف من جديد.

افتش عنكِ في احضان الكلمات في تجاويف الحروف

فأراكِ تنبضين وهجاً في اربعة احرف.

وحينما يغرد الشوق في وريدي تتوقف لغة الكلام

فلا اجد حرفاً واحداً ينمو على اوراقي

لأسقيه من سحائب حبي فتحتضر الكلمات

وتُفيق من جديد فوق اهدابي واقعاً المحكِ به

.رفيقة الوجد ....

حوار النفس للنفس ضياء يمحو الفسق من ضبابية الوهم .

أعياني التأمل ...

والأشواق تسير معذبة نحو عينيكِ فلا يغتالها شوقكِ .

وأنا هنا ....

أنا هنا اهديكِ قلباً يجثو على حائط ايامكِ


أهديكِ لحناً يعزف في اعماق وجدكِ.


أهديكِ العديد من الأشواق التي لم اكتبها بعد.

بكل صراحه كانت المسافة أبعد ....

فبدأتها.

كانت الأقامه أقصر ....

فأقمت الأعمدة بها .

بكل صراحهاوسدت المستحيل

وسائدٍ لباسها من حرير الأمل

أشعلت قناديلي القديمه على شرفات الأماني المعتمه

فهاأنا انتظر.... وأنتظر ....وانتظر

(( لأن الأمل لايموت في عيون المحبين ))

تسأليني ؟؟؟تسألني وبكل ثقه ؟؟اما أشتقت إلي ؟؟؟

وتعيدي السؤال!!!!

ان قلبي في كل ليلة جفاء ووفاء .....

يغادرني ..... ثم يعاودني ...

يهيم في فضائكِ الفسيح .....

يعانق صوتي المبحوح مجدولاً في هزيع الليل ....

ليُهبط الألتياعو حنين الفراق ....

ولهيب الأشتياق في خلجاتكِ .أن حنيني وشوقي إليكِ ....

سفراً لاينتهي.

ونوراً لايكاد ان يغفو حتى يعاود الأشتعال من جديد.

فكيف لا أشتاقكِ ؟ ....

وأنا اتبلور شوقاً .وكيف أنساكِ ؟ ....

وأنا اتضخم شوقاً .

ذاب شدوي....ذاب شدوي....ذاب شدوي

نحوى امسي.

ومللت الهجير ....

وراحلتي لم تعد تقوى المسير فأين انتِ من هذا النحيب ؟

الثلاثاء، 29 أبريل 2008

أنا دمعة ٌ حائرة


انا بإختصار فتاه حالمة..
أو بالأصح دمعة حائرة..
لاتريد السقوط...
يمنعني كبريائي..

أعشق الجنون والمغامره..

أعيش قصة حب مع الحب نفسه..

اجد أحياناً بأن الحزن قد اجتاح مساحات شاسعه
من قلبي وأستوطن أرض أفراحي..

حياتي غائمةٌَ..غامضة..

والفرح أطياف عابره..

أخفي خلف ضحكاتي دموع ممزوجه..

بألوان العذاب..

كم من الليالي تألمت لوحدي...

كم نزفت جراحي...

ألتفت حولي لم يكن حولي سواي..

تناثرتَ أشلاء ممزقه..

لتكون نهاية تعيسة..

لأحلامٌ بريئه..

ارتسمت على الوجوه ضحكات ساخره...

كنت أبكي .. كنت أصرخ...

وابتسامةَ هاربة من ظلام حزني..

لتنتحر على شفاتي..

آه ياقلبي كم تجرعت العذابات...

كم تحملت ظلم من أحببت..

كم عانيت...وكم صبرت...

كنت وحيداً.. ومازلت وحيداً

الاثنين، 21 أبريل 2008

-~*ذات شئ ما*·~-

ذات صبـــاح...

قال لي أحدهم أنتِ لاترقي لي.. تزعجني ضحكاتك..
سكناتك..كنت على حافة الإنهيار..
لكنني استعدت رباطة جأشي..
وتعاملت مع الموقف ببرود ولا مبالاة..

ذات مســــاء...

تذكرت مقوله: ليس كل مايلمع ذهباً..
احتفينا بأناس لاتستحق الإحتفاء..
رفعناهم فوق منزلتهم...
يظهرون عكس مايضمرون..
خدعونا بلسان عذب..
سأضع خطوطاً حمراء يقفون عندها..

ذات جــــرح...

تركني جرحاً..غائراً ينزف..
رحل وتركني لجراحي..
ظننت الجرح لايندمل.. ولا يمكن شفاؤه..
أعدك ياجرحي بأن أجد من يضمدك...

ذات فـــــرح...

قابلت من البشر الكثير.. كان همه قتل فرحتي..
وتعكير صفو حياتي.. اقتحموا خصوصياتي..
حملوني أخطاء لاذنب لي فيهاا..
الآن سأقف...
سأعلنها حربهاً على من سلبني فرحتي..
لالتخاذل بعد اليوم...

ذات حـــــزن...

كاد الحزن أن يقتلني.. أصبحت شاحبة اللون...
ذبلت البسمة على شفاتي...
تراكمت الهموم والآلام... تلازمني أينما ذهبت..
الآن سوف أتحرر من قيد حزني..
وأودعه بضحكة ساخرة..

ذات حــــــب...

استعمر الحب قلبي.. وجرفني نحو التيار..
أصارع أمواجة..تشبثت بخيوط النجاة الواهية..
علني أجد مخرج...
لكنه محفوف بالمخاطر...
إما أن أخرج وإما أن أغرق...
فأخترت الحب بعقلانية...
هو طريق النجاة..





الأحد، 20 أبريل 2008

°°·.¸.•°®»صورة وتعليق«®°·.¸.•°°

خذ بيدي محاجتلك اليوم..
بكرة نندم وش يفيد اللوم..

ضاقت بي الدنيا..
وقلت السكوت ابلغ..

هو بقى شي ماذقته..

خل الدمع لعيوني...
وأنا أدري يلوموني..
أبي العالم يشوفوني..
خلهم يقولون هذا مجنونك...

ألا يابحر بشكي..

ألا يابحر بحكي..

انا أوجاعي تهد الحال..
انا ألامي تهز جبال..

على الدرب اللي يجيبك وقفت....
وانا ادري محال انك تجيني....

ياقسوة غيابك...
بكيت الدم بدال الدمع..
ومارحمت الحال..
كل اللي بقى ... من الذكرى ..
شال أحمر..ينتظر لحظة فنى..

هذا الطريق اللي خذاك مني.......
دام البعد راحه لاتنوي المرجاع....

الجمعة، 18 أبريل 2008

أتنازل عن جنسيتي السعودية مقابل......

حلمت كثيراً كغيري من أبناء هذا الوطن المعطاء بتلك اللحظه
التي أمسك فيها وثيقة التخرج ...
ظننت الطريق أمامي مفروشاً بالورود..لكني اصطدمت بجدار الواقع..
ففي طريقي عثراتُ وحفر..أخرج من حفرة لأسقط بأخرى...
ركضتَ بشهادتي في كل مكان أرى فيه بصيص أمل..
لكني أرجع صفر اليدين..!!!!!!
ليست معاناتي أنا فقط بل معاناة الآلأف...
نعم أنا من بلاد النفط...ومع ذلك لاأجد وظيفة...
طرقت كل الأبواب لكنها مغلقة..
لقد حَرمتَ أبسط حقوقي..
لم أعد أريد الإنتماء لهذا المكان..
فإلى متى ياوطني تحرم أبناءك شرف خدمتك...
وشرف لقمة عيشِ نظيفة...

الأربعاء، 16 أبريل 2008

*·~-.¸¸,.-~*قصيــدة أعجبتنــي*·~-.¸¸,.-~*

يجينا الفرج بكرا.. يا بنتي بس لا تبكين
انا مااستحمل دموعك .. وهمساتك تبكيني
.
.
نشف دمعي على خدي يا بنتي من ثلاث اسنين
وصارت كل آلامي تعيش وتلتحم فيني
.
.

يا بنتي احبسي دمعك دخيلك اكتميه الحين
حرام الدمعة في عينك تعانق ماضي سنيني
.
.

تعالي واحظني فرحي .. وقولي للفرح اهلين
وخلي حزنك بقلبي .. دخيلك يابعـد عيني
.
.

اشوف الدنيا بعيونك .. واشوف الفرحة بك يا زين
وانا مالي سواك إنتِ .. وإنتِ شمعة تضويني
.
.

علام الهم في قلبك .. يابنتي ليه ماتحكين
ابيك تكسري همك وانا امك قولي حاكيني
.
.

يايمـه حالتي صعبة انا.. والفقر صرنا اخوين
اعيش بظلمة همومي والاقي الهم يكويني
.
.

معاقة يمه من صغري .. معاقة تشتكي حق مين
مدام ان البشر تنظر لحالي بعطف يعميني
.
.

اناظر هالبشر واسال ..انا وش موقعي الحيــن؟؟
وش اللي يميز الأعمى عن اللي شوفهم زيني
.
.

فقيرة حظ يا يمـه وحالي تعمي العينين
من اللي يعشق ويهوى معاقة حظها شيني
.
.

سألتيني وش اتمنى يايمه منيتي شيين
يكون الفرح اولهم بعدها تعيش رجليني
.
.

انا ودي ومنا عيني يكون لجسمي بس رجلين
تساعدني على برك .. وبرك غايتي وديني
.
.

يا ليت الناس ترحمني وترحم حالة المسكين
ولا تجلس تناظرلي بنظره تجرح سنيني
.
.

تلاقين الفرح مظلم ونور الحزن وسط العين
وألاقي الهم والحسرة وسمها الوقت بجبيني
.
.

معاقة يمه قوليلي علامك ساكتة تبكين
كلامي ازعجك ادري .. وادري الدمع يشكيني
.
.

دخيلك يمـه لي رجوة مدامك قادرة تكفين
ابي لي لعبة يا يمه تكون الصادقة بعيني !!

.
.
طلبتك يمه هاتيلي عروسة مالها رجلين
وابيها تكون في كرسي .. ( معاقة ) مثلي ترثيني؟؟
.
.

الثلاثاء، 15 أبريل 2008

أنا أبتسم إذن أنا سعيدة



يجهل الكثير منا معنى السعادة الحقة ..

نظن أنها في إبتسامة مغلفة بالحزن..

أو في ضحكة ساخرة..

أكتشفت أن السعادة تكمن في إسعاد الأخرين..

كنت بالمرحلة الثانويه..

فتاة بريئة طائشة..لاتقدر الحياة..

المهم هي سعادتي..ولوكان بالمقابل شقاء الآخرين..

وحدث وقتها لي موقف كلما تذكرته أدمعت عيني..

كانت أعز صديقاتي تمربأوقات عصيبة..

ومشكلات أسرية..ولا تستطيع البوح لأحد سواي..

لكني لم أسألها لماذا هي حزينة؟؟ لماذا اختفت ضحكتها؟؟

كان المهم هو أنا >>أنا أبتسم إذن أنا سعيدة<<

فشلت كل محاولاتها لإخباري..لاأعلم وقتها ماذا حدث لي..

لم أبالي لم أحرك ساكناً..

لمعت دمعة في عينيها.. أخفتها عني..

لكن ذلك لم يؤثرعلي..

أصابها اليأس والإحباط..فلا أحد وقف إلى جانبها..

بعدها بفتره ليست بالقصيره انتقلت إلى منطقة اخرى..

بعدما تركت لي رسالة تلومني وتعاتبني جراء تقصيري

في حق صداقتها..

ندمت حيث لاينفع الندم..

وبكيت حيث لاتفيد الدموع..

لانشعر بقيمة الشئ إلا عندما نفقده..

تعلمت من هذه الصديقة..

أعطتني درساً في الحياة..

علمتني معنى الصداقه..!!

علمتني أن السعادة هي إسعاد الأخرين..

ورسم ابتسامة على شفاة ذابلة..

>>أعذريني صديقتي كم كنت مخطئية<<




][®][^][®][احلامــي حفنــة تراب][®][^][®][


ابقى في مكانك ولا تقترب..
قف هاهناك حيث لاأراك..
ودعني اتخبط في معمة الحياة..
وقفت في وجه الريح..
ومشيت عكس التيار..
كنت أريد كل شئ أو لا شئ..
لكنك بنرجسيتك المعهودة تركتني ورحلت..
لأكتشف ان سنوات العمر ذهبت سدى..
واحلام الربيع تبخرت...
وذبلت ازهاري..
وانسكب عطري ليغمر المكان..
عذراً ..
كان نزف جرحي..من عطر المكان..
ضحيت بكل شئ...
ناضلت من أجل لا شئ..
قف حيث لاأراك...
قف بعيداً ولا تقترب..
فما أحلامي إلا حفنة تراب..
تبعثرت مشاعري..
وتاهت خطواتي..
شعرت بالإنكسار..
وتلاشت معاني الكبرياء..
تمزق قلبي..
لماذا أتيت...؟؟
وماذا تريد..؟؟
قلبَ جريحَ ممزق..!!
ودمعةَ حائرة..!!!

رسالة امرأة الخطيئة البريئة

في قصور الرماد أقيم,
لكنني أتقن الرحيل مع النوارس لمغازلة الغربات في البحار
كلها.
لا أريد لجرحي أن يلتئم,
لأني أعجز عن الكتابة حين أنام بلا كوابيس!
مرة حاولت أن أصادق حبك,
كما يصادق الجرح رصاصة أدمته.
مرة,حاولت أن أصادق موتي بك,
لأكتشف معنى لحياتي معك.
كنا نتذمر ونتشاجر,
ولم نكن ندري أننا نعيش أحلى أيامنا..
اليوم صار قلبي مملكة لعاشق وحيد اسمه الرحيل!
***
كان حبك خطوات تفتش عن قوس قزح,
وكنت أحب المقامرة بحياتي مع المجهول..
فقامرت عليها بحبك,
وربحت موتي الجميل غرقاً في محبرتي وذاكرتي..
تعال معي إلى الرياح..
ليست لدي أية وعود مشرقة أقطعها لك على نفسي,
غير نزهة في الظلام الشهي,
تدوم ليلة أو عمرا..
التفكير بك, ضوء خفي,
وليمة هذيان وجنون مستعادة.
استحضارك في الذاكرة:خطيئة بريئة!
غادة السّمان


وقفة




تمر السنـــون...


وتذبل الزهور...


كل شئ يزول...


وتبقى الكلمات ذكرى...


تحمل في طياتها عبق المودة...


فلكل من قرأ حرفي...


ولكل من استمتع بنزف قلمي...


أهديكم خلاصة أفكاري المتواضعه..

السلام عليكم

لقد تم بحمد الله افتتاح هذه المدونة
في تمام الساعة 1,30 في يوم الإثنين
الموافق 8/4/1429هـ