الثلاثاء، 29 أبريل 2008

أنا دمعة ٌ حائرة


انا بإختصار فتاه حالمة..
أو بالأصح دمعة حائرة..
لاتريد السقوط...
يمنعني كبريائي..

أعشق الجنون والمغامره..

أعيش قصة حب مع الحب نفسه..

اجد أحياناً بأن الحزن قد اجتاح مساحات شاسعه
من قلبي وأستوطن أرض أفراحي..

حياتي غائمةٌَ..غامضة..

والفرح أطياف عابره..

أخفي خلف ضحكاتي دموع ممزوجه..

بألوان العذاب..

كم من الليالي تألمت لوحدي...

كم نزفت جراحي...

ألتفت حولي لم يكن حولي سواي..

تناثرتَ أشلاء ممزقه..

لتكون نهاية تعيسة..

لأحلامٌ بريئه..

ارتسمت على الوجوه ضحكات ساخره...

كنت أبكي .. كنت أصرخ...

وابتسامةَ هاربة من ظلام حزني..

لتنتحر على شفاتي..

آه ياقلبي كم تجرعت العذابات...

كم تحملت ظلم من أحببت..

كم عانيت...وكم صبرت...

كنت وحيداً.. ومازلت وحيداً

هناك تعليقان (2):

رجل من زمن الرومانسية يقول...

يخيل لي أنني أمام مقطع تراجيدي حزين

مليئ بالغموض .

إما أنا لم أستوعب هذه الخاطرة أو أنها

فوق مستوى تفكيري .

هكذا هم المبدعون ....

حيث تبقى أعمالهم تجوب بحثا عن تفسير لها

دمتي بود

جود الحزن يقول...

رجل من زمن الرومانسيه..

اشكرك على هذه الاشاده..

التى طرب لها قلبي فرحاً..

اسعدني تواجدك كثيراً...

احترامي لك