الثلاثاء، 15 أبريل 2008

رسالة امرأة الخطيئة البريئة

في قصور الرماد أقيم,
لكنني أتقن الرحيل مع النوارس لمغازلة الغربات في البحار
كلها.
لا أريد لجرحي أن يلتئم,
لأني أعجز عن الكتابة حين أنام بلا كوابيس!
مرة حاولت أن أصادق حبك,
كما يصادق الجرح رصاصة أدمته.
مرة,حاولت أن أصادق موتي بك,
لأكتشف معنى لحياتي معك.
كنا نتذمر ونتشاجر,
ولم نكن ندري أننا نعيش أحلى أيامنا..
اليوم صار قلبي مملكة لعاشق وحيد اسمه الرحيل!
***
كان حبك خطوات تفتش عن قوس قزح,
وكنت أحب المقامرة بحياتي مع المجهول..
فقامرت عليها بحبك,
وربحت موتي الجميل غرقاً في محبرتي وذاكرتي..
تعال معي إلى الرياح..
ليست لدي أية وعود مشرقة أقطعها لك على نفسي,
غير نزهة في الظلام الشهي,
تدوم ليلة أو عمرا..
التفكير بك, ضوء خفي,
وليمة هذيان وجنون مستعادة.
استحضارك في الذاكرة:خطيئة بريئة!
غادة السّمان


ليست هناك تعليقات: