الاثنين، 22 نوفمبر 2010

دائــماً اعــود

في كل مره أغيب.. ويطول الغياب..
لكني أعود..!!
لاأعلم لماذا..؟
لقد مررتُ بفترة ركود..
أصبحت مشاعري ككتلة من جليد..
لاأعلمُ ماذا دهاني..؟!
خانتني الكلمات والحروف..
خانتني أوراقي ومحبرتي..
وأصبحتُ وحيده من جديد..
إلا حزني كعادته جواداً معي..
لكني اعود..
أعلم شيئاً واحداً.. أن هناك عيونٌ مترقبه..
تنتظر عودتي..!
أعلم أن هناك قلوبٌ طيبة..كقلب أمي الطيب..
نقيةٌ سرائرها..صادقةُ مشاعرها..
كبلسمٌ يربتُ على جراحي..
فلتحيأ تلك القلوب التي لطالما أحببتها..
ومن أجلها دائماً أعود..

هناك 8 تعليقات:

غير معرف يقول...

كلمات اكثر من رائعه وانشالله انقرأ المزيد من ابدعاتك

جلال كمال الجربانى يقول...

عودٌ أحمدٌ
كلماتك وصلت للقلب لأنها صادره من القلب
ومتابعين

ودمتِ بخير حال

جود الحزن يقول...

اشكركم جميعاً

واحد من العمال لقد أضفيت إشراقة بردك العذب.. تمنى ان اراك دائماً

كل الحب

اقصوصه يقول...

مهما ابتعدت الطيور

فالنهايه لا بد ان تعود الى اعشاشها

غير معرف يقول...

تسام ايدج خوش حجي

جود الحزن يقول...

اقصوصه

krkor

اشكركم على هذا التواجد العذب

لاحرمت وجودكم

ياسر يقول...

روعه هي عودتك كعادتك

مبدعة ومتميزة

اسجل اعجابي بقلمك وابداعك .

المحب الدائم .sh يقول...

ليس الملل ، ولا ركود المشاعر ..

من يجعلنا نبتعد ...

ولكن نجرب هل سيكون هناكـ من

يفتقد لوجودنا ..

هل حقيقتاً هناك صدى لبوحنا ..

فنحن كمن يزرع زرعاً ويعود بعد

فترةً من الزمن ليرى هل أثمر زرعه

أم لا ؟

لم نعد نبحث عن من يطبب لنا الجراح

فقد أصبحنا نجيد إحتمال الألم ..

ولكن ثقي ثقة كآملةً سيدتي ..

أن هناك دائماً وأبداً من ينتظرنا

لا لشيء ..

ولكنه قدر قد قدر لنا ..

كوني بخير سيدتي ..

لقد تهت هنا قليلاً وما كدت أنجو

من هذا التيه ..

لك خالص الود سيدتي .